responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 247
وما/ يوافق الحق [1] . [24/ ب]
69 وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً: وحّد على معنى الجنس والحال كقولك: لله درّهم فارسا [2] .
71 حِذْرَكُمْ: سلاحكم. أو احذروا عدوّكم.
72 لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ: أي: المنافقين [3] . يبطّئون [4] النّاس عن الجهاد.
ولام لَمَنْ لام الابتداء ولهذا دخلت على الاسم، والثانية لام القسم، دخلت مع نون التوكيد على الفعل [5] .

[1] نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج: 2/ 69.
[2] هذا قول الأخفش في معاني القرآن: (1/ 449، 450) .
وانظر تفسير الطبري: 8/ 533، والتبيان للعكبري: 1/ 371، والبحر المحيط: 3/ 288، والدر المصون: 4/ 24.
[3] قال الطبري- رحمه الله- في تفسيره: 8/ 538: «وهذا نعت من الله تعالى ذكره للمنافقين، نعتهم لنبيه صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه ووصفهم بصفتهم فقال: وَإِنَّ مِنْكُمْ، أيها المؤمنون، يعني من عدادكم وقومكم، ومن يتشبه بكم، ويظهر أنه من أهل دعوتكم وملتكم، وهو منافق يبطّئ من أطاعه منكم عن جهاد عدوكم وقتالهم إذا أنتم نفرتم إليهم «فإن أصابتكم مصيبة» ، يقول: فإن أصابتكم هزيمة، أمرنا لكم قتل أو جراح من عدوكم- «قال قد أنعم الله عليّ إذا لم أكن معهم شهيدا» ، فيصيبني جراح أو ألم أو قتل، وسرّه تخلفه عنكم، شماتة بكم ... » .
وتساءل الفخر الرازي في تفسيره: 10/ 183 بقوله: «إذا كان هذا المبطئ منافقا فكيف جعل المنافق قسما من المؤمن في قوله: وَإِنَّ مِنْكُمْ؟. قال: «والجواب من وجوه:
الأول: أنه تعالى جعل المنافق من المؤمنين من حيث الجنس والنسب والاختلاط.
الثاني: أنه تعالى جعلهم من المؤمنين بحسب الظاهر لأنهم كانوا في الظاهر متشبهين بأهل الإيمان.
الثالث: كأنه قيل: يا أيها الذين آمنوا في زعمكم ودعواكم، كقوله: يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ اهـ.
[4] قال الراغب في المفردات: 52: «أي يثبط غيره. وقيل يكثر هو التثبط في نفسه، والمقصد من ذلك أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره» .
[5] معاني القرآن للفراء: 1/ 275، وتفسير الطبري: 8/ 529، ومعاني القرآن للزجاج:
2/ 75، والدر المصون: (4/ 28، 29) .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست